Wednesday, January 18, 2012
عذرااا
عذراً ساحة الشهداء......
نعلم أن جرحك لازال ينزف ......و في كل اليوم نزف فيها شهيداً إلى السماء نعود إليك لتقبل التهاني به.......
عذراً ساحة الشهداء ......اليوم أعلم لماذا دموعك باتتت حزينة .......و أسمع أنينك ....و أشعر بحشرجات صوتك الباكي على شهدائنا و معتقلينا الذين لايزالون في غيابات السجون في يوم نصب على أرضك شاشة لنصرة فريق كرة قدم في إسبانيا......
اليوم أعلم أنك تبكين و تتألمين لأننا لم نحاول يوماً أن نصب تلك الشاشة لنرى كيف يقصف أهلنا في حمص....الزبداني....حماة.....خان شيخون....
عذراً لأننا لم نستطيع اسماعك رثاء خالد أبو صلاح و وداعه الأخير لأخيه الشهيد.....
عذراً ساحة الشهداء .......لا نستطيع اليوم إيقاف دموعك عندما رأيت ثلة من أبنائنا يتابعون أسطورة كرة القدم العالمية (ميسي) في ذات يوم وداعنا لشهيدنا (عبد القادر زهرة).
فلتبكي ساحة شهدائنا اليوم ........فبكاؤك مشروع.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment